علاج الهبات الساخنة | الأسباب وأهم 5 نصائح لتخفيف أعراضها
ما الهبات الساخنة؟
الهبات الساخنة أو ما تسمى بهبات الحرارة، هي شعور مفاجئ بالحرارة واحمرار الوجه والصدر والرقبة، والتعرق في بعض الأحيان ولاسيما في سن انقطاع الطمث (سن اليأس) لدى المرأة.
أسباب الهبات الساخنة
1. انقطاع الطمث
- إن انقطاع الطمث هو سبب الهبّات الساخنة الأكثر شيوعًا.
- أثناء انقطاع الطمث، يتوقف المبيضان عن إطلاق البويضات، ويُعتقد أن السبب الرئيسي هو الانخفاض في مستويات هرموني الإستروجين والبروجسترون.
2. تناول بعض الأدوية
- تعد الهبّات الساخنة أحد الآثار الجانبية للعديد من الأدوية الشائعة، مثل المواد الأفيونية، ومضادات الاكتئاب، وبعض أدوية هشاشة العظام.
3. زيادة الوزن
- يمكن للسمنة أن تؤثر على عملية التمثيل الغذائي؛ ومن ثم تعزز الهبات الساخنة.
- وقد تكون هذه الحالة أكثر شيوعًا عند النساء اللائي يكتسبن وزنًا أثناء انقطاع الطمث.
4. التدخين
- من إهم أسباب الهبات الساخنة التدخين، لذا قد تزداد شدة الهبات الساخنة لدى الأشخاص المدخنيين.
5. القلق والإجهاد
- تظهر الهبات الساخنة، إذا كنتِ تعانين حقًا من أعراض الهبات الحرارية، عليكِ الابتعاد عن التوتر والقلق.
6. مشاكلات الغدة الدرقية
- تلعب الغدة الدرقية دورًا حيويًا في عملية التمثيل الغذائي لجسم الإنسان، وهي المسؤولة عن إنتاج اثنين من الهرمونات خاصة هما T4 وT3.
- ويؤدي قصور الغدة الدرقية إلى تطور الأعراض المرتبطة التي يمكن أن تسبب الهبات الساخنة مثل زيادة الوزن، مما يؤدي إلى ارتفاع خطر السمنة، فضلًا عن تقلب المزاج.
“اقرأ أيضًا: تقلب المزاج المفاجئ“
ولعلكِ تتساءلين عزيزتي: “ما أعراض الهبات الساخنة؟”
أعراض الهبات الساخنة
- احمرار الجلد نتيجة لتمدد الأوعية الدموية في الجزء العلوي من الجسم، مما يسمح بتدفق المزيد من الدم إلى تلك المنطقة مسببًا احمرارها، وقد يؤدي إلى الشعور بدوار.
- التعرق، يحاول الجسم تبريد نفسه بعد الهبة الساخنة، فيصاب الجسم بالتعرق؛ الذي يسبب البرودة والرعشة.
- سرعة ضربات القلب، إذا استمرت الهبات الساخنة لبضع دقائق؛ قد تسبب سرعة ضربات القلب وسرعة التنفس.
- القلق والتوتر، بعض الأشخاص يشعرون بالقلق أو التوتر أثناء الهبات الساخنة، خاصةً أثناء تواجدهم في الأماكن العامة.
- الاستيقاظ من النوم نتيجة التعرق الليلي؛ مسببًا اضطرابات النوم والأرق.
“اطلع هنا: علاج هشاشة العظام“
طرق علاج الهبات الساخنة
إذا كانت الأعراض مزعجة أو تسبب لكِ مشكلة، فتحدثي إلى طبيبك حول العلاج التعويضي بالهرمونات، لفترة محدودة. إذا لم يكن العلاج التعويضي بالهرمونات مناسبًا، فقد توفر العلاجات الأخرى لكِ الراحة.
علاج الهبات الساخنة بالأدوية
- يستخدم الاستروجين estrogen في معالجة الهبات الحرارية لدى السيدات بعد اﻧﻘﻄﺎع اﻟﻄﻤﺚ.
- أدوية الاكتئاب منخفضة الجرعة مثل فلوكستين، أو باروكستين، أو فينلافاكسين (إيفكسور).
- كلونيدين، دواء ضغط الدم.
- جابابنتين، دواء مضاد للتشنج.
- Brisdelle، تركيبة باروكستين خاصة بالهبات الساخنة.
- Duavee، تركيبة إستروجين /بازيدوكسيفين مترافقة لعلاج الهبات الساخنة.
- قد يساعد فيتامين ب المركب وفيتامين هـ والإيبوبروفين أيضًا.
تغيير نمط الحياة لعلاج الهبات الساخنة
- حافظي على برودة غرفة نومك وحاولي شرب كميات صغيرة من الماء البارد قبل النوم.
- ضعي طبقات من الفراش بحيث يمكن تعديله حسب الحاجة.
- ارتدي طبقات من الملابس يمكن إزالتها في بداية الهبة الساخنة.
- تجنبي الكحوليات، والأطعمة الغنية بالتوابل، والكافيين.
- حاولي الإقلاع عن التدخين، إذا كنتِ مدخنة.
- حافظي على الوزن الصحي وتجنبي السمنة.
- جربي تمارين العقل والجسد مثل اليوجا إذ تساعد في تحسين أعراض الهبات الساخنة.
“اقرأ أيضًا: فوائد شرب الماء للبشرة“
علاج الهبات الساخنة بالاعشاب
زيت زهرة الربيع المسائية (Evening Primrose oil)
- هي واحدة من الطرق لعلاج وتخفيف أعراض الهبات الساخنة لدى النساء.
- فيكفي تناول 500 ملجم من زيت زهرة الربيع المسائية مرتين يوميًا للحد من أعراض الهبات الساخنة.
علاج الهبات الساخنة باستخدام كوهوش السوداء (Black Cohosh)
- Black Cohosh تعرف باسم البابوس الهندي أو جذور عشبة الثعبان
- تتمتع عشبة الكوهوش بسجل أمان جيد على مدار سنوات، لعلاج الهبات الساخنة.
ولكن أثبتت بعض التقارير ارتباط كوهوش السوداء بمشاكلات الكبد، ولا تزال هذه الصلة قيد الدراسة.
الجينسنج (Dong Quai)، وتعرف باسم حشيشة الملاك
- تساعد كعلاج منزلي للهبات الساخنة والتعرق الليلي.
- عادة ما يجمع بين جذور هذه العشبة الصينية التقليدية مع غيرها من الأعشاب لعلاج الهبات الساخنة.
- فهو علاج فعال لأعراض انقطاع الطمث وما قبله.
- ويوصي العلماء باستعمال دون كواي والبابونج كبديل لمفعول حبوب الإستروجين كعلاج بديل للهرمونات.
علاج الهبات الساخنة باستخدام جذور عشبة الماكا (Maka Root)
- لها خصائص طبية مماثلة لفوائد الجينسنج في تخفيف أعراض الهبات الساخنة، ويساعد أيضًا في الحد من القلق.
منتجات الصويا
- تساعد في التوازن بين الهرمونات وعلاج الهبات الساخنة.
- إذ أن تأثيرها مثل هرمون الإستروجين على الجسم ويمكن أن تساعد على تنظيم الهرمونات خلال انقطاع الطمث. ومع ذلك، تشعر بعض النساء بالقلق لزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي.
- وذكرت بعض الدراسات التي تبيّن أن استهلاك الصويا خلال انقطاع الطمث يمكن أن يساعد على تخفيف العديد من الأعراض. ومع ذلك، تشير دراسات أخرى إلى نتائج عكسية.
بصرف النظر عن العلاجات المنزلية العديدة للتعامل مع التعرق الليلي والهبات الساخنة، هناك بعض الطرق الأخرى التي يمكنكِ من خلالها التخلص من تلك الأعراض، وعلاج الهبات الساخنة.
علاج الهبات الساخنة عند الرجال
- تناول غذاء صحي متوازن وتحسين اللياقة البدنية العامة .
- تناول مضادات الاكتئاب مثل الجابابيبتين من أفضل العلاجات غير الهرمونية.
- استخدام هرمونات البروجستين أو الهرمونات المضادة للأندروجين أو العلاجات البديلة للاستراديول والتستوستيرون.
- لا يُنصح باستخدام بدائل التستوستيرون لمن سبق له الإصابة بسرطان البروستاتا.
“اقرأي أيضًا: السمنة المفرطة“
نصائح للتخفيف من أعراض الهبات الساخنة:
- فقدان الوزن:
للمساعدة في تقليل عدد وشدة الهبات الساخنة، إذ إن فقدان الوزن يمكن أن يساعد في تقليل الهبات الساخنة وله أيضًا العديد من الفوائد الصحية الأخرى. - الاسترخاء:
لوقف التعرق الليلي بشكل طبيعي وتجنب الهبات الساخنة، وتجنب التوتر والقلق.
ذكر بعض العلماء أن اليقظة الذهنية يمكن أن تساعد في تقليل الانزعاج المرتبط بالتعرق الليلي واحمرار الجلد. - حافظي على نشاط بدنك:
أظهرت الدراسات أن النشاط البدني للنساء فوق سن الخمسين، يمكن أن يساعد في تقليل وتيرة وشدة الهبات الساخنة.
اسئلة شائعة حول علاج الهبات الساخنة
- كم مرة يمكن أن تحدث الهبات الساخنة باليوم؟
يختلف عدد مرات حدوثها بين النساء، ومع ذلك فإن معظم النساء يتعرضن لها يوميًا. فتستمر أعراض تلك الهبات الساخنة لفترة زمنية أكثر من سبع سنوات. وقد تمتد لدى بعض السيدات لأكثر من 10 سنوات. - متى تبدأ الهبات الساخنة عند النساء؟
تعتبر الهبات الساخنة أمرًا شائعًا خلال فترة ما قبل انقطاع الطمث، وتختلف في شدتها ومدتها وتكرارها. عادةً ما تسبب مشكلات في النوم بسبب التعرق الليلي والشعور بالحرارة الشديدة.
علاج الهبات الساخنة، لقد عانت الكثير من النساء هذه الأعراض، فهي مرحلة انتقالية طبيعية في حياة كل امرأة، إذ يمكنك التغلب على هذه الأعراض بتغيير نمط حياتك وتغيير بعض العادات الصحية وممارسة الأنشطة الرياضية بانتظام.